أفاد مراسل وكالة أنباء الحوزة في مقابلة أجراها مع الدكتور عبد الله عبد العزیز الخاطر الخبير السياسي القطري، مبينا مواقف الأمة الإسلامية تجاة القضية الفلسلطينة.
وفیما یلي نص المقابلة:
الحوزة: لماذا ينبغي على الدول الإسلامية ان تضع خلافاتها جانباً في يوم القدس العالمي وان تتحد في وجه العدو؟
للدول والشعوب الإسلامية تملك بطبيعة الحال نفس الغايات وهي سلامة وأمن المسلمين عامة ورفاهية الأمة الإسلامية وعليه فإن اجتماع كلمتهم هي سر نجاحهم فالمؤمن للمؤمن كالجسد أذا اشتكى عضو تداعى له بقية الأعضاء، فالمصير واحد، والكرامة واحدة، ولن تصبح للأمة الإسلامية هيبة ومكانة إلا بوحدتها، ويوم القدس يأتي؛ ليذكرنا بتلك الوحدة وتلك اللحمة.
الحوزة: ما هو رأيكم عن كيفية زيادة تأثير يوم القدس العالمي والاجراءات التي يمكن اتخاذها في هذا الصدد في ظل توترات الأخيرة في مسجدالأقصى؟
يوم القدس يوم العودة للمنهج القويم، ويوم استرجاع جهود الأمة وما بذل من اجل كرامة الأمة تاريخ جهادها وعطاءاتها. يوم القدس هو يوم جمع شمل الأمة واجتماعها على تجديد العطاء وتجديد العهد.
الحوزة: ما هو الهدف الرئيسي من تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وهل يقتصر فحسب على تطبيع العلاقات مع دول المنطقة ؟
أملنا في من مشى على درب التطبيع بالتامل ومراجعة الذات، فلا الإسلام ولا المبادئ ولا الأخلاق تسمح بمثل هذه السلوكيات حتى الأمم المتحدة ترفض هذا والقرارات الاممية اكبر شاهد، وصاحب الحق سيستعيد حقه، والمعتدي سيدفع الثمن، والاصطفاف مع الظالم هو أشد ظلما من ظلم الظالم.
الحوزة: على ماذا يؤكد مناسبة يوم القدس العالمي يوم جماهيري على مستوى العالم العربي والإسلامي؟
يوم القدس هو شرارة الجهاد ونار حماس الأمة. يوم القدس هو يوم تحريك الهمم وتاجيج أرواح المسلمين، كما هو جذوة الغيرة لشرف الأمة وصولجانها، وقابس عطائها. هم القدوس، هم أهل الرباط، وهم المرابطون وممن يرى الصدور العارية ويسمع الهتافات للأمة والتكبيرات ويطبع خوفا من العدو الصهيوني.